Sunday, July 01, 2012

- فتحي خليفة العابد - رحلة العربية بين الأفواه

رحلة العربية بين الأفواه
 اللغة إخواني هي الوعاء الكبير الذي نضع فيه كل رموز بقائنا وكل إشارات طريق التقدم.. من خلال التمسك باللسان العربي يمكن لنا أن نستشرف مستقبل ثقافة الأمة كما عبر عنه الكاتب والروائي الجزائري الطاهر وطّار. على الرغم من أنه وُلد في بيتٍ يتكلّم الأمازيغيّة، ليس فيه ورقة مكتوبة بالعربيّة غير المصحف، وعلى الرغم من أنه ليس برجل منغلق، ولا تقليديّ، ولا "إسلاميّ"، بالمعنى الحركيّ السياسيّ، ولا جاهل بلغة أجنبيّة، وقد تُرجمت أعماله إلى مختلف لغات العالم، فإنه يصرّح: "لو خيّرتُ بين هؤلاء الإسلاميّين وبين هؤلاء الإقصائيّين، لاخترت الإسلاميّين، لأني أومن إيمانًا جازمًا وقاطعًا بأن هؤلاء الإقصائيّين ضِدّ استقلال الوطن، وضِدّ اللغة العربيّة، ضِدّ الوطن من خلال معاداتهم للغة العربيّة، وارتباطهم بالخارج".

0 Comments:

Post a Comment

<< Home